درس خارج فقه حضرت آيت الله هاشمى شاهرودى ـ جلسه 8 ـ يكشنبه 1393/8/18
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث در حج بود و مرحوم سيد(رحمه الله) بعد از اينكه فرمودند حج يكى از اركان دين است و اصل وجوبش با ضرورت فقهى و آيات قرآن و روايات قطعى ثابت شده است ، وارد اين بحث مى شود كه آيا حجة الاسلام بر مستطيع مرةً واحدةً واجب است يا متعدد؟ لذا مى فرمايد (و لا يجب فى أصل الشرع إلا مرّة واحدة فى تمام العمر، و هو المسمّى بحجّة الإسلام، أى الحجّ الّذى بنى عليه الإسلام، مثل الصلاة و الصوم و الخمس و الزكاة. و ما نقل عن الصدوق فى العلل من وجوبه على أهل الجدة كلّ عام على فرض ثبوته شاذّ مخالف للإجماع و الأخبار، و لا بدّ من حمله على بعض المحامل، كالأخبار الواردة بهذا المضمون(مرحوم سيد(رحمه الله) از اين محامل، سه محمل را ذكر مى كند) 1-) من إرادة الاستحباب المؤكّد،2-) أو الوجوب على البدل، بمعنى أنّه يجب عليه فى عامه و إذا تركه ففى العام الثانى و هكذا، 3-) و يمكن حملها على الوجوب الكفائىّ، فإنّه لا يبعد وجوب الحجّ كفاية على كلّ أحد فى كلّ عام إذا كان متمكّناً بحيث لا تبقى مكّة خالية عن الحجّاج، لجملة من الأخبار الدالّة على أنّه لا يجوز تعطيل الكعبة عن الحجّ، و الأخبار الدالّة على أنّ على الإمام كما فى بعضها و على الوالى كما فى آخر أن يجبر الناس على الحجّ و المُقام فى مكّة و زيارة الرسول(صلى الله عليه وآله) و المُقام عنده، و انّه إن لم يكن لهم مالٌ أُنفق عليهم من بيت المال)([1]).
اصل اين مسئله كه يك بار بر مستطيع حجة الاسلام واجب است نه بيشتر - همان گونه كه مرحوم سيد(رحمه الله)اشاره كرد - نبايست مورد تشكيك و تامل قرار گيرد و با ادله قطعيه ثابت است.
دليل اول :يكى از ادله قطعيه اجماعى و ضرورى بودن اين حكم ميان علما قاطبه مسلمين و سيره عملى متشرعه است كه حجة الاسلام بيش از يكبار در عمر بر مكلف مستطيع واجب نيست و اين هم فتواى همه علما است كه از علما كسى خلاف آن را نفرموده است و اهل مذاهب ديگر اسلامى هم قائل به همين نظر هستند و همچنين سيره عملى متشرعه و ارتكاز قطعى متدينين بر همين منوال است و چون مسئله حج از مسائل مورد ابتلاى مسلمانان در هر سال بوده است و عبادتى بوده كه در منظر و مرآى متشرعه قرار گرفته بود و مورد اهتمام همه مسلمين بوده است و از فرايضى كه (بنى الاسلام عليه) و ذيل آيه حج هم از تارك آن به كفر تعبير شده است (وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاع إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ)([2]) چنين مسئله و فريضه اى با اين همه اهميت چنانچه هر سال بر مستطيع واجب بود ممكن نبود يك اجماع عملى و سيره متشرعى بر عدم آن شكل بگيرد در حاليكه اين اجماع و سيره متشرعه شكل گرفته است و اين دليل قطعى است بر اين كه حكم شرعى همين است و آنچه به شيخ صدوق(رحمه الله) در كتاب علل نسبت داده شده است ظهور در خلاف آن ندارد زيرا كه ايشان پس از ذكر برخى از روايات دال بر وجوب حج بر مستطيع مرة واحده آورده است كه (و الذى أعتمده و أفتى به أن الحج على أهل الجدة فى كل عام فريضة)([3]) و سپس روايات دال بر آن را ذكر كرده است و اين عبارت خيلى ظهور بر اين معنا ندارد كه حجة الاسلام متعدد است و بر مستطيع در هر سال فريضه است بلكه بيشتر در اين ظهور دارد كه مى خواهد به مضمون آن روايات دسته دوم فتوا بدهد كه قابليت حمل و تفسير ديگرى را داراست پس معناى خود اين تعبير مجمل است و روشن نيست كه مقصود شيخ صدوق(رحمه الله)از آن، وجوب عينى مكرر حجة الاسلام است كه تكرر آن در هر سال بر مستطيع واجب شود، بلكه مى خواهد بگويد در مقابل آن روايتى كه ذكر كرديد روايت ديگرى هم هست كه ايشان به مضمون اين روايات فتوا مى دهد و شايد بخواهد بگويد اضافه بر آن وجوب عينى يك مرتبه حجة الاسلام، يك وجوب كفايى ديگرى هم بر مستطيعان ثابت است هر چند حجة الاسلام نباشد قرينه اش اين است كه شيخ صدوق(رحمه الله)در كتب فقهى ديگرش فتوا داده است به وجوب يك حجة الاسلام و كتاب فتواى رسمى ايشان علل نيست بلكه من لا يحضره الفقيه بوده كه در آن اين فتوا موجود نيست بلكه روايت دال بر يكبار وجوب حجة الاسلام آمده است كه مفتى به ايشان است همانگونه كه در مقدمه كتاب گفته است بنابراين از نظر دليل اول ـ سيره متشرعه و اجماع و ضرورت فقهى اسلامى ـ كه قطعى است، اين نكته روشن است .
دليل دوم: كه آن هم دليل قطعى است مجموعه رواياتى است كه صريحاً دلالت دارد بر اين كه حجه الاسلام يك فريضه مرة واحدة در عمر مكلف مستطيع است و مثل نماز نيست كه با دخول هر وقت مجدداً واجب مى گردد.
در رابطه با اين دليل، روايات زيادى داريم كه مجموع آنها بالغ بر حد تواتر است كه هم دليل قطعى السند است و هم دلالتش روشن و صريح است و اينها طوايف و مجموعه هايى از روايات است كه ذيلاً به اهم آنها اشاره مى شود .
دسته اول: رواياتى كه ابتداءً گفته است فريضه حج يك بار واجب است.
روايت اول: صحيحه هشام بن سالم... عن هشام بن سالم عن ابى عبدالله(عليه السلام) (قال: ما كلف الله العباد الا ما يطيقون انما كلفهم فى اليوم والليلة خمس صلوات الى ان قال: وكلّفهم حجة واحدة و هم يطيقون اكثر من ذلك)([4])
روايت دوم: روايت اسماعيل بن مهران
(وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيب عَنْ تَمِيمِ بْنِ بُهْلُول عَنْ أَبِى مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّه(عليه السلام) قَالَ: وَ اللَّهِ مَا كَلَّفََّ اللَّهُ الْعِبَادَ إِلَّا دُونَ مَا يُطِيقُونَ إِنَّمَا كَلَّفَهُمْ فِى الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ خَمْسَ صَلَوَات وَ كَلَّفَهُمْ فِى كُلِّ أَلْفِ دِرْهَم خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ دِرْهَماً وَ كَلَّفَهُمْ فِى السَّنَةِ صِيَامَ ثَلَاثِينَ يَوْماً وَ كَلَّفَهُمْ حَجَّةً وَاحِدَةً وَ هُمْ يُطِيقُونَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ).([5]) و روايات ديگر به همين مضمون موجود است.
دسته دوم: روايت حرمت تسويف و تاخير انداختن فريضه حج است كه مى فرمايد اگر شخص مستطيع بدون عذر حج را ترك كرد و تاخير انداخت تا از دنيا رفت يك شريعه اى از شرايع اسلام را ترك كرده است كه ظهور در ترك يك واجب مهم دارد نه شرايع و فرايض و واجبات متعدد و خود تعبير به تسويف معنايش اين است كه از اين سال به سال بعد مى اندازد و اين در صورتى صادق است كه حجة الاسلام واحد باشد نه متعدد كه اگر وجوب آن انحلالى بود - مثل نماز - ديگر ترك آن تسويف نبود بلكه ترك و عصيان آن واجب موقت است چون هر كدام داراى وجوب مستقلى بوده است بنابراين نفس تعبير به تسويف و همچنين ترك شريعة من شرايع الاسلام صريح در اين است كه حجة الاسلام يكى است و به عدد سالها بر مكلف مستطيع متعدد نمى باشد .
دسته سوم: گروه و مجموعه ديگرى از رواياتى است كه دال بر اجزاء و يا عدم اجزاى حجى است كه در زمان قبل از بلوغ يا بردگى و يا قبل از استبصار شخص انجام گرفته است كه بررسى مى شود آيا آن حج در زمان صباء يا عبوديت و عدم استبصار مجزى است يا خير كه در باب صبى و عبد اينگونه آمده است كه اگر مستطيع شد بايد تكرار شود ولى در باب استبصار آمده است كه همان حج قبل از استبصار مجزى است و لازم نيست مجددا بجا آورد كه اين روايات هم مى رساند كه فريضه حجة الاسلام يكى است و مانند نماز با تجديد وقت و استطاعت مكرر نمى شود كه اگر تكرر داشت سؤال از اجزا و عدم اجزا معنا نداشت .
دسته چهارم: دسته ديگر از روايات : روايات اخراج حجة الاسلام ميت از تركه او است كه يك حجة الاسلام از تركه او خارج مى شود و همچنين رواياتى كه مى فرمايد كسى كه مى توانسته به حج برود و نرفته تا عاجز شده از بجا آوردن حج، لازم است صروره اى بفرستد و براى حج نائب بشود و از طرف عاجز بجا آورد كه اگر حجة الاسلام به عدد سنين استطاعت مكرر و متعدد بود مى بايست به عدد آن سالها نائب بگيرد نه يكبار.
دسته پنجم: مجموعه زيادى از روايات است كه حج را تقسيم كرده است به حجة الاسلام و حج تطوّع، نفس اين تقسيم بندى مى رساند كه يك حج واجب و فريضه است كه همان حجة الاسلام نام دارد كه ذيلاً به برخى از آنها اشاره مى كنيم .
روايت اول: (مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّة مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيد عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَان عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّه(عليه السلام) قَالَ: قَالَ لِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُون كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِى حَنِيفَةَ- فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مَا تَرَى فِى رَجُل قَدْ حَجَ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ الْحَجُّ أَفْضَلُ أَمْ يُعْتِقُ رَقَبَةً قَالَ لَا بَلْ يُعْتِقُ رَقَبَةً فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه(عليه السلام) كَذَبَ وَ اللَّهِ وَ أَثِمَ لَحَجَّةٌ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ رَقَبَة وَ رَقَبَة وَ رَقَبَة حَتَّى عَدَّ عَشْراً ثُمَّ قَالَ وَيْحَهُ فِى أَيِّ رَقَبَة طَوَافٌ بِالْبَيْتِ- وَ سَعْى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ- وَ حَلْقُ الرَّأْسِ وَ رَمْيُ الْجِمَارِ- وَ لَوْ كَانَ كَمَا قَالَ لَعَطَّلَ النَّاسُ الْحَجَّ وَ لَوْ فَعَلُوا كَانَ يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ يُجْبِرَهُمْ عَلَى الْحَجِّ إِنْ شَاءُوا وَ إِنْ أَبَوْا فَإِنَّ هَذَا الْبَيْتَ إِنَّمَا وُضِعَ لِلْحَجِّ).([6])
صدر اين صحيحه صريح است در آن كه حجة الاسلام يكى است و مازاد آن مستحب مؤكد است و ذيل آن دلالت مى كند بر وجوب تصدى امام(عليه السلام)بر عدم تعطيل حج.
روايت دوم : (وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ رِئَاب عَنْ بُرَيْد الْعِجْلِى قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَر(عليه السلام) عَنْ رَجُل خَرَجَ حَاجّاً وَ مَعَهُ جَمَلٌ لَهُ وَ نَفَقَةٌ وَ زَادٌ فَمَاتَ فِى الطَّرِيقِ قَالَ إِنْ كَانَ صَرُورَةً ثُمَّ مَاتَ فِى الْحَرَمِ- فَقَدْ أَجْزَأَ عَنْهُ حَجَّةُ الْإِسْلَامِ وَ إِنْ كَانَ مَاتَ وَ هُوَ صَرُورَةٌ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ جُعِلَ جَمَلُهُ وَ زَادُهُ وَ نَفَقَتُهُ وَ مَا مَعَهُ فِى حَجَّةِ الْإِسْلَامِ فَإِنُْ فَضَلَْ مِنْ ذَلِكَْ شَيْ ءٌ فَهُوَ لِلْوَرَثَةِ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَتِ الْحَجَّةُ تَطَوُّعاً ثُمَّ مَاتَ فِى الطَّرِيقِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ لِمَنْ يَكُونُ جَمَلُهُ وَ نَفَقَتُهُ وَ مَا مَعَهُ قَالَ يَكُونُ جَمِيعُ مَا مَعَهُ وَ مَا تَرَكَ لِلْوَرَثَةِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَيُقْضَى عَنْهُ أَوْ يَكُونَ أَوْصَى بِوَصِيَّة فَيُنْفَذَ ذَلِكَ لِمَنْ أَوْصَى لَهُ وَ يُجْعَلَ ذَلِكَ مِنْ ثُلُثِهِ).([7])
اين صحيحه نيز دلالت دارد بر آن كه حجة الاسلام يكى است و كسى كه آن را انجام داده هر چند داراى زاد و راحله حج ديگرى هم باشد لكن حجة الاسلام ديگر بر او واجب نيست و حج ا و تطوعى و مستحب است ولذا اگر در راه حج فوت كند مال او نيز به ورثه ارث مى رسد .
روايت سوم : (وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِْ عَمَّار عَنْ أَبِى الْحَسَن(عليه السلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُوسِرَةِ قَدْ حَجَّتْ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ تَقُولُ لِزَوْجِهَا أَحِجَّنِى مِنْ مَالِى أَ لَهُ أَنْ يَمْنَعَهَا مِنْ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَ يَقُولُ لَهَا حَقِّى عَلَيْكِ أَعْظَمُ مِنْ حَقِّكِ عَلَيَّ فِي هَذَا).([8])
اين معتبره هم صريح در وحدت حجة الاسلام و فريضه واجب است زيرا كه اگر هر سال حج بر مستطيع فريضه و واجب بود اين زن موسر است و با مال خودش هم مى خواهد به حج برود ديگر اين جا شوهر اجازه ندارد او را از اطاعت منع كند زيرا كه (لاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق)([9])و در روايت حج نيز نسبت به حجة الاسلام زن آمده است كه شوهرش نمى تواند او را منع كند در حالى كه امام(عليه السلام) مى فرمايد (قَالَ نَعَمْ وَ يَقُولُ لَهَا حَقِّى عَلَيْكِ أَعْظَمُ مِنْ حَقِّكِ عَلَيَّ فِي هَذَا.)
و رواياتى كه در اين زمينه وارد شده و اين تقسيم بندى در آنها وجود دارد بسيار است .
بنابر اين حجه الاسلام مثل نماز نيست كه با تكرار وقت بر مستطيع متكرر شود يعنى با هر سالى بر مستطيع يك حجه الاسلام واجب نيست البته ادمان و تكرار حج هم خيلى ثواب دارد و بسيار تأكيد شده است و مورد عمل ائمه(عليهم السلام) بوده است كه برخى از ائمه(عليهم السلام)25 مرتبه ماشياً به حج مشرف شده اند و در روايات هم آمده است ليكن آنها فريضه و حجة الاسلام نمى باشد.
بنابراين، دليل دوم مجموعه اى از رواياتى است كه قطعى السند و الصدور مى باشند و دلالت آنها هم صريح و يا كالصريح است كه بيش از يك حجة الاسلام در تمام عمر واجب و فريضه نيست.
دليل سوم: ظهور خود آيه وجوب حج است كه مى فرمايد (وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاع إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ)([10]) زيرا كه ظاهر اين أمر مثل بقيه اوامر آن است كه متعلق امر، صرف الوجود است نه مطلق الوجوب البته اين يك ظهور است و دلالت قطعى نيست كه اگر روايتى مبنى بر وجوب هر ساله حج بر مستطيع وارد شد مقيد اين ظهور مى شود و قرينه مى شود كه اين امر بالخصوص انحلالى است نه صرف الوجودى و بدلى ولى اين ظهور اگر دليل بر خلاف نباشد ـ كه نيست ـ حجت قرآنى است چون اطلاق متعلقات اوامر بدلى و صرف الوجودى است و فايده اش اين است كه اگر دليل بر خلاف نباشد اين ظهور حجت است و نيازى به رجوع به اصل عملى نيست و جايى هم كه روايتى بر خلاف باشد ولى معارضى داشته باشد باز اين ظهور قرآنى نافع است زيرا كه مرجح مى شود كه ترجيح به موافق كتاب مرجح اول در باب تعارض است.
در مقابل ادله ذكر شده دو يا سه روايت آمده است كه ادعا شده ظاهرش اين است كه فريضه حج بر مستطيع در هر سال واجب است كه بحث آينده است .