فقه جلسه (394)

درس خارج فقه حضرت آيت الله هاشمى شاهرودى ـ  جلسه 394  ـ   شنبه 30/ 6/1392


بسم الله الرحمن الرحيم


 


(فصل 11: في زكاة الفطرة و هي واجبة إجماعا من المسلمين) بحث قبل، در زكات اموال بود در اين بحث به زكات ابدان مى پردازند; اصل وجوب زكات فطره نه تنها مورد اجماع شيعه است بلكه ـ همانگونه كه مرحوم سيد (رحمه الله)مى فرمايد ـ از ضروريات اسلام و مورد اجماع مسلمين است و روايات متواترى هم در باره آن وارد شده است و از برخى از آيات هم استفاده مى شود و مجموع روايات وارده در آن و تفصيلات آن در حد تواتر است پس مسئله قطعى است بلكه ضرورى است بعد مرحوم سيد(رحمه الله) مى فرمايد (و من فوائدها أنها تدفع الموت في تلك السنة عمن أديت عنه) از فوائد آن اين است كه موت معلق و غير منجز را دفع مى كند و از فوائد ديگر، اين است كه مى فرمايد:(و منها أنها توجب قبول الصوم)يكى از موجبات قبولى صوم دادن زكات فطره است كه در روايت آمده است البته شرط صحت نيست بلكه شرط قبولى صوم و يا كمال آن است ; روايت مى فرمايد: (وَ بِإسْنَادِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّار عَنْ مُعَتِّب عَنْ أَبِى  عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام)قَالَ: اذْهَبْ فَأَعْطِ عَنْ عِيَالِنَا الْفِطْرَةَ وَ عَنِ الرَّقِيقِ وَ اجْمَعْهُمْ وَ لَا تَدَعْ مِنْهُمْ أَحَداً فَإنَّكَ إن تَرَكْتَ مِنْهُمْ إِنْسَاناً تَخَوَّفْتُ عَلَيْهِ الْفَوْتَ قُلْتُ وَ مَا الْفَوْتُ قَالَِ الْمَوْتُ.)َ(1)


همچنين در روايت ديگر آمده است (بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيز عَنْ أَبِى بَصِير وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً قَالا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه(عليه السلام)إِنَّ مِنْ تَمَامِ الصَّوْمِ إِعْطَاءَ الزَّكَاةِ ـ يَعْنِى الْفِطْرَةَ ـ كَمَا أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِى(صلى الله عليه وآله) مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ لِأَنَّهُ مَنْ صَامَ وَ لَمْ يُؤَد الزَّكَاةَ فَلَا صَوْمَ لَهُ إِذَا تَرَكَهَا مُتَعَمِّداً وَ لَا صَلَاةَ لَهُ إِذَا تَرَكَ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِى(صلى الله عليه وآله)إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ بَدَأَ بِهَا قَبْلَ الصَّوْم فَقَالَ  قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)َ(2) گفته اند مراد از زكات در اين خبر زكات فطره است  و از اين روايت استفاده مى شود منظور از زكات در اين آيه شريفه زكات فطره است چون امام(عليه السلام) در ذيل اين روايت اين آيه را آورده و تطبيق داده است لذا مرحوم سيد(رحمه الله)مى فرمايد: (و المراد بالزكاة فى هذا الخبر هو زكاة الفطرة)مقصود از «اِعْطَاءَ الزَّكَاةِ» زكات فطره است و مراد از زكات در آيه را نيز زكات فطره دانسته (كما يستفاد من بعض الأخبار المفسرة للآية) و ظاهراً مراد ايشان از آن اخبار مرسله صدوق است در من لايحضره الفقيه آمده است:


(وَ سُئِلَ الصَّادِقُ(عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قَالَ مَنْ أَخْرَجَ الْفِطْرَةَ فَقِيلَ لَهُِ وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىَ قَالَ خَرَجَ إِلَى الْجَبَّانَةِ فَصَلَّى) (3) صاحب وسائل اين مرسله را نيز ذكر مى كند با اين تعبير (رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى  قَالَ مَنَْ أَخْرَجََ الْفِطْرَةَ.)(4)


روايات ديگرى هم در زكات فطره در تفسير آيات زكات آمده است كه زكات فطره مشمول امر به ايتاى زكات است مثلاً در تفسير عياشى اين روايت ذكر شده است:


(وَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّار قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه(عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ; أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاة قَالَ هِى الْفِطْرَةُ الَّتِي افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِين)َ(5)


ــــــــــــــــــــــــــــ


1. وسائل الشيعه،ج9، ص328(12143- 5-).


2. وسائل الشيعه، ج9، ص318(12114- 5-).


3. من لا يحضره الفقيه ، ج1، ص510 (1474-).


4. وسائل الشيعه، ج9، ص355.


5. تفسير العياشى، ج1،ص42 (البقرة(2): آية 43، ص42); وسائل الشيعه، ج9، ص320(12120- 11).


ظاهر اين است كه مقصود از زكات ، زكات فطره است اما در روايت ديگر تفسير شده است كه شامل زكات فطره هم است (مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيد عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيم(عليه السلام) عَنْ صَدَقَةِ الْفِطْرَةِ أَ هِى مِمَّا قَالَ اللَّه أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاة فَقَالَ نَعَم الْحَدِيثَ)(1)


(مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُود الْعَيَّاشِى فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِى الْحَسَن(عليه السلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ صَدَقَةِ الْفِطْرَةِ أَ وَاجِبَةٌ هِى بِمَنْزِلَةِ الزَّكَاةِ فَقَالَ هِيَ مِمَّا قَالَ اللَّه أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ هِى وَاجِبَةٌ) (2)


(مُحَمَّدُ بْنُ عَلِى بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الصَّادِق(عليه السلام) فِى حَدِيث قَالَ: نَزَلَتِ الزَّكَاةُ وَ لَيْسَ لِلنَّاسِ أَمْوَالٌ وَ إِنَّمَا كَانَتِ الْفِطْرَةُ)(3)


برخى گفته اند اين صحيحه، دال بر اختصاص آيه به زكات فطره است ليكن اين دلالت روشن نيست كه مراد از آيه زكات فطره بالخصوص است بلكه آنچه كه مصداق داشته در ابتداى نزول آيه زكات فطره بوده است.


تا اينجا روشن است كه آيات أمر به اداى زكات يا خاص به زكات فطره است يا اعم است و زكات فطره را هم شامل مى شود ليكن در يك روايت در تفسير عياشى تقسيمى آمده است (الْعَيَّاشِى فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه(عليه السلام) قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْل اللَّهِ خُذْ مِن أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها  أَ هِيَ قَوْلُهُ وَ آتُوا الزَّكاةَ - قَالَ قَالَ الصَّدَقَاتُ فِى النَّبَاتِ وَ الْحَيَوَانِ وَ الزَّكَاةُ فِى الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ زَكَاةُ الصَّوْم).(4)


در اين روايت امام(عليه السلام) خواستند بفرمايد (آتُوا الزَّكاةَ) اعم است و زكات فطره را هم مى گيرد هر چند آيه صدقات مخصوص به اموال است وليكن مى فرمايند (الصَّدَقَاتُ فِى النَّبَاتِ وَ الْحَيَوَان) يعنى آيه صدقه مخصوص به غلات و انعام است و آيه (آتُوا الزَّكاةَ) در ذهب و فضه و زكات فطره است در صورتى كه با قطع نظر از اين روايت ظاهر از (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً)در مطلق زكات مال است و (آتُوا الزَّكاةَ)هم اعم است و مطلق زكات مال و فطره را شامل است اما امام(عليه السلام) تفسير ديگرى كرده اند و آيه صدقه را به اموال خاص و آيه زكات را به خصوص ذهب و فضه و زكات فطره تخصيص داده اند كه شايد نكته اين تخصيص اشاره به مطلب ديگرى داشته باشد كه زكات در آيه (خُذْ مِن أَمْوالِهِم صَدَقَةً) در مورد اموالى است كه ظاهر است و امام(عليه السلام)و والى جابى و مصدّق مى فرستد تا اين كه آنها را جمع آورى كند و مثلاً در غلات آنها را خرص مى كند و جايى در انعام ثلاثه آنها را تقسيم به نصف مى كند تا حيوان معلول و نحيف و ضعيف را اخذ نكند كه اين خصوصيات در زكات غلات و انعام گذشت چون آنها اموال ظاهر مى باشند و در معرض ديد همه بوده و مشخص است بر خلاف زكات فطره كه بر ذمه است و شايد كه تكليف محض باشد و يا زكات نقدين كه كنز شده و در نزد أفراد مخفى است و  امام مى خواهد بفرمايد كه آيه (خُذْ مِن أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً)چون كه تكليف والى را مشخص كرده است و امر به اخذ و ارسال مصدق دارد ناظر به زكات اموال ظاهره و مشهوده يعنى غلات اربعه و انعام ثلاثه است بر خلاف آيه (آتُوا الزَّكاةَ)كه تكليف مكلفين را مشخص كرده است و شامل همه انواع است حتى زكات فطره، و الله العالم بحقايق الامور.


ــــــــــــــــــــــــــــ


1. وسائل الشيعه، ج9، ص319(12118- 9).


2. وسائل الشيعه، ج9، ص320(12119- 10).


3.وسائل الشيعه، ج9، ص317(12110- 1).


4. وسائل الشيعه، ج9، ص60(11520- 18) .