درس خارج فقه حضرت آيت الله هاشمى شاهرودى ـ  جلسه 469  ـ  سه شنبه  1393/2/16

بسم الله الرحمن الرحيم

3 ـ تكوين علم فقه و ادوار آن

بحث سوم در تاريخ تكوين علم فقه و مراحل و أدوار تكامل آن است; ادوار علم فقه را به گونه هاى مختلفى تقسيم مى كنند و كتب زيادى در ادوار فقه در سالهاى أخير نگاشته اند و دوره هاى فقه شيعه را تقسيم بندى كرده و از آنجا كه جهت مورد بحث نزد محقق فرق مى كند آن دوره ها را از زواياى مختلفى مورد بحث قرار داده اند گاهى منظور از آن، ادوار تشكيل حوزه هاى علميه فقه است مثل حوزه هاى بغداد، حله ، جبل عامل ، نجف و اصفهان و همچنين جاهايى كه فقهاى شيعه حوزه تأسيس كرده اند كه اين يك نگاه است گاهى مراد از تقسيم بندى، نگاه سياسى و اجتماعى است كه حوزه ها، در عصر كدام حكومت ها و حكام گسترش يافته اند و گاهى نظر به مكتب هاى فقهى است كه ايجاد شده و مضمحل شده است و گاهى هم منظور بيوگرافى فقها و تاريخ طبقات فقها است نه فقه و كتابهايى را در رابطه با طبقات الفقها و المجتهدين تدوين نموده اند .

موارد فوق جهات مختلفى است تقسيم ادوار فقه و تاريخ آن ليكن ما در اين بحث به ادوار و تاريخ فقه از اين جهات نظر نداريم بلكه مقصود در اين تقسيم بندى ادوار حركت و تكامل علم فقه است اولا: در چه زمانى علم فقه به عنوان علمى مستقل از روايات، تكوين يافته است ثانياً: اين علم در تكامل و توسعه محتوايى خودش چه سيرى را طى كرده است و چند مرحله براى اين توسعه محتوايى قابل ذكر است زيرا كه معمولاً علوم در سير زمان به دست برخى از علما و أهل آن فن و آن علم يك تحول و توسعه فوق العاده نسبت به حركت قبليش پيدا مى كند و يك گام بسيار بلندى رو به جلو بر مى دارد كه آن را يك دور محسوب مى كنيم در اين جا هم بايد ديد كجاها و در چه مقطع هايى از تاريخ علم فقه كه حدود 1200 سال بر آن مى گذرد يك تحول بزرگ در آن ايجاد شده است به طورى كه مابعد اين مرحله و ما قبلش اختلاف چشم گيرى پيدا كرده است بنابراين ادوار مورد نظر مربوط به تاريخ خود مسائل فقهى و محتواى آنها است و ناظر به تحولات و توسعه هاى فقهى است كه در خود اين علم و به دست فقهاى مهم ايجاد شده است بدون نظر به اختلافات و ادوار جغرافيايى يا سياسى و غيره. حال بر اين اساس اگر مابخواهيم تاريخ كل فقه - به معناى شريعت اسلام - را مد نظر بگيريم بايد اين تاريخ را به دو عصر تقسيم كنيم يكى عصر تشريع و صدور احكام شرعى و يكى هم عصر تكوين علم فقه كه در آن عصر اين احكام مدون شده و به شكل كتاب هاى فقهى و يا حديثى ـ كه بيان كننده آن تشريعات در عصر اول است ـ در آمده است.

1 ـ عصر تشريع و صدور بيان شرعى هم در نزد ما با اهل سنت فرق مى كند زيرا كه عصر بيان تشريع نزد آنها منحصر است به عصر پيامبر(صلى الله عليه وآله)ولى عصر بيان تشريع نزد اماميه اوسع است چون ما ائمه(عليهم السلام) را هم معصوم و بيان كننده تشريعات الهى مى دانيم و مانند عصر صدور بيان شرعى ـ عصر پيامبر(صلى الله عليه وآله) ـ قائليم اين عصر تا زمان شروع غيبت كبرى كه حدود 329 سال مى باشد امتداد پيدا كرده و تا اين زمان بيان شرعى صادر مى شده ـ همانند بياناتى كه از پيامبر(صلى الله عليه وآله)صادر مى شده است ـ يك بحث هم در اين جا وجود دارد كه آيا دو عصر از نظر تشريع با يك ديگر فرقى دارند يا خير ؟ زمان پيامبر(صلى الله عليه وآله)عصر تشريع بود و در اين راستا در وجود مقدس پيامبر(صلى الله عليه وآله)دو صفت متبلور بوده است ايشان هم از طرف خداوند مبلغ احكام بودند و هم حق تشريع داشتند مثلا دو ركعت سوم و چهارم را در نمازهاى واجب تشريع كردند و تحريم مسكرات غير از خمر و يا مقدار ديات و حد شارب الخمر را پيامبر(صلى الله عليه وآله)تشريع كرده است دليل اين كه پيامبر(صلى الله عليه وآله)اين گونه حقى دارد هم دلالت آيات متعدد قرآن است مثلا قرآن مى فرمايد (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُم) و آيات بسيار ديگرى در همين مضمون موجود هست; حال اين بحث است كه آيا براى ائمه(عليهم السلام)هم اين أمر ثابت است يا آنها تنها مبلغ احكام و تشريعات الهى و يا سنت نبى(صلى الله عليه وآله)هستند البته آنچه از احاديث ائمه(عليهم السلام) صادر شده است معمولاً تبيين تشريعات الهى و يا سنت پيامبر(صلى الله عليه وآله) است كه در زمان و عصر پيامبر(صلى الله عليه وآله)تكميل شده است ولى دو سه روايت در كافى موجود است كه دال بر اين مطلب است كه ائمه اطهار(عليهم السلام) نيز همان شأن رسول الله(صلى الله عليه وآله)را در تفويض أمر تشريع دارا بودند هر چند شايد اعمال نكرده باشند و در اين روايات آمده است كه (فَمَا فَوَّضَ اللَّهُ إِلَى رَسُولِه(صلى الله عليه وآله)فَقَدْ فَوَّضَه إِلَيْنَا) كه بايد ديد اين تفويض تا چه حدّى است ؟ كه ما ذيلاً به برخى از اين روايات اشاره مى كنيم .

روايت اول: (مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَاد عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه(عليه السلام)قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُول إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّبَ رَسُولَهُ حَتَّى قَوَّمَهُ عَلَى مَا أَرَادَ ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ فَقَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ- ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَمَا فَوَّضَ اللَّهُ إِلَى رَسُولِه(صلى الله عليه وآله)ِ فَقَدْ فَوَّضَه إِلَيْنَا).(1)

آيه (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) كه مورد استشهاد امام(عليه السلام) مى باشد اطلاق دارد و شامل تشريع حكم ثابتى در شريعت غير از احكام حكومتى و سلطانى هم مى شود كه در نتيجه همان اختيارى را كه پيامبر(صلى الله عليه وآله) داشتند براى ائمه(عليهم السلام) هم ثابت مى كند يعنى حضرات، حق تقنين و تشريع را هم دارا بودند و اين حيثيت از طرف پيامبر(صلى الله عليه وآله) به ائمه اطهار(عليهم السلام) هم منتقل شده است.

روايت دوم: (مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى زَاهِر عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْد عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ النَّحْوِى قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام) فَسَمِعْتُهُ يَقُول إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّبَ نَبِيَّهُ عَلَى مَحَبَّتِهِ فَقَال وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُق عَظِيم ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه وَ ما نَهاكُمْ عَنْه فَانْتَهُوا وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَِ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ نَبِى اللَّهِ فَوَّضَ إِلَى عَلِي وَ ائْتَمَنَهُ فَسَلَّمْتُمْ وَ جَحَدَ النَّاسُ فَوَ اللَّهِ لَنُحِبُّكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا وَ أَنْ تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا وَ نَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِأَحَد خَيْراً فِى خِلَافِ أَمْرِنَا)(2).

در برخى از همين روايات تفويض به پيامبر(صلى الله عليه وآله)، تشريعات پيامبر(صلى الله عليه وآله) نيز ذكر شده است كه شاهد بر آن است كه مقصود أعم از تفويض در امور اجرايى و احكام حكومتى و تشريع در شريعت يعنى قراردادن حكم ثابت در دين است مانند تحريم مسكرات و ركعتين سوم و چهارم نمازها و مقدار ديه و مجازات شارب الخمر و غيره كه از تشريعات پيامبر(صلى الله عليه وآله)هست بنابراين منظور از تفويض و يا امر و نهى فقط احكام حكومتى نبوده است .

روايت سوم : (... فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّه(صلى الله عليه وآله) فَقَال ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَمَا فَوَّضَ إِلَى رَسُولِ اللَّه(صلى الله عليه وآله)فَقَدْ فَوَّضَهُ إِلَيْنَا)(3) ظاهر اين احاديث، هم احكام حكومتى است كه معمولاً متغير هستند و هم احكام ثابت تشريعى را در بر مى گيرد كه قطعاً براى پيامبر(صلى الله عليه وآله) اين اختيار ثابت بوده و واقع نيز شده است و مواردش هم كم نيست و از اين روايات استفاده مى شود چنين صلاحيت و منصبى براى ائمه معصومين(عليهم السلام) هم بوده.

البته آنچه عملاً وجود دارد اين است كه ائمه(عليهم السلام)دنبال اين بودند كه احكام شرعى تكميل شده در عصر پيامبر(صلى الله عليه وآله) را بيان كنند كه بر اين اساس مى توان عصر پيامبر(صلى الله عليه وآله) را عصر تشريع و عصر ائمه اطهار(عليهم السلام) را عصر صدور بيان شرعى معرفى كنيم عصر پيامبر(صلى الله عليه وآله)23 سال طول كشيد كه هم قرآن در آن عصر جمع آورى و ضبط شد و برخلاف تصور موجود نزد برخى سوره هاى قرآن در عصر خود پيامبر(صلى الله عليه وآله) و به دستور ايشان توسط اميرالمؤمنين(عليه السلام) مشخص و جمع آورى شد و خود ايشان هر آيه اى را در سوره اى قرار مى دادند و امير المومنين(عليه السلام)جامع اصلى كتاب خدا و قرآن كريم بودند و سنت هم تبليغ شد ولى وارث كل شريعت و دين ائمه(عليهم السلام) ـ يعنى اميرالمؤمنين(عليه السلام) و حضرت فاطمه(س) و حسنين(عليهم السلام) ـ بودند و تنها كسانى كه پيامبر(صلى الله عليه وآله) كل علوم و ميراث نبوت خود را به وى تعليم داده و منتقل كرده اند، اميرالمؤمنين(عليه السلام) و سپس عترت پيامبر(صلى الله عليه وآله)بودند و احاديث زيادى در اين رابطه از طرق فريقين آمده است و در حديث زيبابى حضرت أمير المؤمنين(عليه السلام) به چشمه اى از اين ارتباط اشاره كرده است.

(...وَ قَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّه(صلى الله عليه وآله) كُلَّ يَوْم دَخْلَةً وَ كُلَّ لَيْلَة دَخْلَةً فَيُخْلِينِى فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّه(صلى الله عليه وآله)ِ أَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَد مِنَ النَّاسِ غَيْرِى فَرُبَّمَا كَانَ فِى بَيْتِى يَأْتِينِى- رَسُولُ اللَّه(صلى الله عليه وآله) أَكْثَرُ ذَلِكَ فِى بَيْتِى وَ كُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلَانِى وَ أَقَامَ عَنِّى نِسَاءَهُ فَلَا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِى وَ إِذَا أَتَانِى لِلْخَلْوَةِ مَعِى فِى مَنْزِلِى لَمْ تَقُمْ عَنِّى فَاطِمَةُ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ بَنِيَّ وَ كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَ إِذَا سَكَت عَنْهُ وَ فَنِيَتْ مَسَائِلِى ابْتَدَأَنِى فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا أَقْرَأَنِيهَا وَ أَمْلَاهَا عَلَى فَكَتَبْتُهَا بِخَطِّى وَ عَلَّمَنِى تَأْوِيلَهَا وَ تَفْسِيرَهَا وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا وَ مُحْكَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا وَ خَاصَّهَا وَ عَامَّهَا وَ دَعَا اللَّهَ أَنْ يُعْطِيَنِى فَهْمَهَا وَ حِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ لَا عِلْماً أَمْلَاهُ عَلَيَّ وَ كَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا اللَّهَ لِي بِمَا دَعَا وَ مَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ حَلَال وَ لَا حَرَام وَ لَا أَمْر وَ لَا نَهْي كَانَ أَوْ يَكُونُ وَ لَا كِتَاب مُنْزَل عَلَى أَحَد قَبْلَهُ مِنْ طَاعَة أَوْ مَعْصِيَة إِلَّا عَلَّمَنِيهِ وَ حَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِى وَ دَعَا اللَّهَ لِى أَنْ يَمْلَأَ قَلْبِى عِلْماً وَ فَهْماً وَ حُكْماً وَ نُوراً فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي مُنْذُ دَعَوْتَ اللَّهَ لِي بِمَا

ــــــــــــــــــــــــــــ

1. الكافى (ط - الإسلامية)، ج1، ص268).

2. الكافى (ط - الإسلامية)، ج1، ص265.

3. الكافى (ط - الإسلامية)، ج1، ص266.

دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً وَ لَمْ يَفُتْنِى شَيُْءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ أَ فَتَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ لَا لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَيْكَ النِّسْيَانَ وَ الْجَهْل.)(1)

و آنچه را كه امير المومنين(عليه السلام) بيان مى كنند كه املاءات رسول الله(صلى الله عليه وآله) و نوشتن ايشان بوده به كتاب على معروف گرديده است كه همين كتاب نيز در دست ائمه(عليهم السلام) موجود بوده است و حتى در مقابل مخالفين خود به اين كتاب استشهاد مى كردند تا بدانند كه آنچه را از احكام و معارف بيان مى كنند متلقى از رسول الله(صلى الله عليه وآله) است و روايات متواترى از طريق فريقين آمده است كه نزد ائمه(عليهم السلام) امام باقر(عليه السلام) و امام صادق(عليه السلام) اين كتاب و اين صحيفه موجود بوده است و آن را به خيلى از صحابه خود و ديگران نشان مى دادند.

روايت اول: نجاشى مى فرمايد (أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن أحمد بن الحسن عن عباد بن ثابت عن أبى مريم عبد الغفار بن القاسم عن عذافر الصيرفى قال : كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبى جعفر(عليه السلام) فجعل يسأله و كان أبو جعفر(عليه السلام) له مكرما فاختلفا فى شى فقال أبو جعفر(عليه السلام)يا بنى قم! فأخرج كتاب على فأخرج كتابا مدروجا عظيما و فتحه (ففتحه) و جعل ينظر حتى أخرج المسألة، فقال أبو جعفر(عليه السلام) هذا خط على(عليه السلام) و إملاء رسول الله(صلى الله عليه وآله)، و أقبل على الحكم و قال: يا (أ) با محمد اذهب أنت و سلمة و أبو المقدام حيث شئتم يمينا و شمالا فو الله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل(عليه السلام))(2). حضرت(عليه السلام) مى فرمايد اگر علم پيامبر(صلى الله عليه وآله) و سنت پيامبر(صلى الله عليه وآله) را مى خواهيد بايد از ما بگيريد و در روايات ما، هم عنوان كتاب على(عليه السلام)آمده است و هم عنوان صحيفه و جامعه، كه صحيفه نسبت به حضرت زهرا(س) نيز آمده است و در برخى از روايات آمده است كه بعد از فوت رسول الله(صلى الله عليه وآله)جبرئيل بر ايشان حديث مى خوانده و مطالبى را انشاء مى كردند و حضرت آنها را نوشته است.

روايت دوم: (حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِب قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام)فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ أَمَا وَ اللَّهِ عِنْدَنَا مَا لَا نَحْتَاجُ إِلَى النَّاسِ وَ إِنَّ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا إِنَّ عِنْدَنَا الصَّحِيفَةَ سَبْعُون ذِرَاعاً بِخَطِّ عَلِى وَ إِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّه(صلى الله عليه وآله) وَ عَلَى أَوْلَادِهِمَا فِيهَا مِنْ كُل حَلَال وَ حَرَام وَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَنَا فَتَدْخُلُونَ عَلَيْنَا فَنَعْرِفُ خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُم)

روايت سوم: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّد عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيد عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِير قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه(عليه السلام) يَا أَبَا مُحَمَّد إِنَّ عِنْدَنَا الْجَامِعَةَ وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُون ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ اللَّه(صلى الله عليه وآله) إِمْلَاءٌ مِنْ فَلْقِ فِيهِ وَ خَطَّهُ عَلِى(عليه السلام) بِيَمِينِهِ فِيهَا كُلُ حَلَال وَ حَرَام وَ كُلُّ شَى يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ حَتَّى الْأَرْشُ فِى الْخَدْشِ)(3)

و أما عصر دوم كه عصر بيان و صدور سنت از معصومين(عليهم السلام) است هم تا سال 329 هجرى كه سال وقوع غيبت كبرى است طول كشيد و ائمه(عليهم السلام)در اين مدت مديد نقش مهمى در بيان معارف اسلام و احكام شريعت داشتند هم براى عامه و هم براى خاصه و ياران خود و آنان را امر مى كردند كه اين احكام و احاديث و معارف را حفظ و ثبت و ضبط كنيد و بنويسيد كه اين ها ميراث گرانبهاى نبوت و تفصيل دين خدا است و بايستى در راه حفظ شريعت اسلام از هر تحريف و دستبردى باقى بماند كه همين كار هم شد مخصوصاً اين كه ائمه(عليهم السلام)از زمان امام سجاد(عليه السلام)تا به زمان امام رضا(عليه السلام)زحمات زيادى را در اين راه متحمل شدند كه به سر انجام رسيد و اسلام و معارف اصلى آن را حفظ كردند  و در علوم و فنون مختلف اسلامى شاگردان ، علما و فقهاء بزرگوار تربيت كردند و تاكيد مى كردند كه احاديث را، هم ضبط كنند و هم به ديگران منتقل كنند و اين ميراث را منتشر نمايند و اين كار را هم كردند تا دست حكام جائر باز نباشد و هر حكمى را دلخواه هوى و هوسها و ظلمايشان صادر نكنند فلذا اين دوران وسط، در تاريخ و سيره ائمه معصومين(عليهم السلام) دوران فوق العاده اى است در انتشار معارف اسلام از طريق اهل البيت(عليهم السلام) كه البته شروع آن از خود اميرالمؤمنين(عليه السلام) و اصحابش بوده است مخصوصا عصر امام باقر(عليه السلام) و امام صادق(عليه السلام)رونق و عظمتى براى نشر احاديث و روايات آنها ايجاد شد كه همه اذعان داشتند كه اين ها قله هاى علم و معارف دين هستند و از همه بيشتر و بهتر بر سنت پيامبر(صلى الله عليه وآله)واقف هستند  و آن را نشر مى دهند و به اقرار خود علما و فقهاى مذاهب ديگر اين امر در تاريخ ثبت شده است كه به برخى از كلمات آنها اشاره مى كنيم.

(يقول عبد الله بن عطاء المكى: ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم عند أبى جعفر- يعنى الباقر عليه السلام- و لقد رأيت الحكم بن عتبة مع جلالته فى القوم بين يديه كأنّه صبى بين يدى معلّمه)(4)

(و قال أيضاً: انّ رجلًا سأل ابن عمر عن مسألة فلم يدر بما يجيبه فقال: اذهب إلى ذلك الغلام فسله و أعلمنى بما يجيبك- و أشار به

ــــــــــــــــــــــــــــ

1. الكافى (ط - الإسلامية)، ج1، ص64.

2. رجال النجاشى، ص360.

3. بصائر الدرجات فى فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص142.

4. موسوعة الفقه الإسلامى طبقا لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ج1، ص40.

إلى محمّد بن على الباقر عليه السلام- فسأله و أجابه فرجع ابن عمر فأخبره، فقال ابن عمر: انّهم أهل بيت مفهّمون.)(1)

و خيلى از بزرگان عامه در عصر صادقين از روات احاديث آنها شدند و رهبران و ائمه مذاهب اربعه مستقيماً يا بالواسطه در محضر درس ائمه(عليهم السلام) شاگردى نمود.

برخى از روايان معروف آنها عبارتند :

(شهاب الزهرى المدنى و أيّوب السجستانى و يحيى بن سعيد الأنصارى المدنى و أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفى و سفيان بن سعيد بن مسروق الثورى و سفيان بن عيينة الكوفى محدّث الحرم المكى و مالك بن أنس الأصبحى و عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح القرشى و شعبة بن الحجاج البصرى و غيرهم).(2)

و اينها بجز صحابه و تابعين هستند كه قبلاً اشاره كرديم عمده آنان شاگردان اميرالمؤمنين(عليه السلام) و شيعه او بوده اند و در هر مقطعى از دوران زندگى ائمه(عليهم السلام) علما و صحابه بودند كه علوم را از ائمه(عليهم السلام) اخذ مى كردند مالك بن انس مى گويد:

(مالك بن أنس يقول: اختلفت إليه زماناً فما كنت أراه إلّا على احدى ثلاث خصال: إمّا مصلّ و إمّا صائم و إمّا يقرأ القرآن و يقول أيضاً: ما رأت عينى أفضل من جعفر بن محمّد فضلًا و علماً و ورعا)(3).

(و قد ألّف أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد المعروف بابن عقدة كتاباً بأسماء الرجال الذين رووا عن الصادق(عليه السلام) و عدّ أربعة آلاف رجل، و أخرج فيه لكلّ رجل الحديث الذى رواه)(4)

و مرحوم شيخ طوسى(رحمه الله) در كتاب رجالش بيش از پنج هزار راوى از براى ائمه(عليهم السلام) اظهار نام مى برد و عدد روايان از هر امام را به ترتيب از زمان اميرالمؤمنين(عليه السلام) تا امام زمان(عليه السلام)بيان مى كند.

رواى هاى از ائمه(عليهم السلام) به اين ترتيب است.

امير المومنين(عليه السلام) 442 راوى

امام حسن(عليه السلام) 42 راوى

امام حسين(عليه السلام) 109رواى

امام سجاد(عليه السلام)  173

امام باقر(عليه السلام) 466

امام صادق(عليه السلام) 3217

امام كاظم(عليه السلام) 272

امام رضا(عليه السلام) 317

امام جواد(عليه السلام) 113

امام هادى(عليه السلام) 183

امام حسن عسكرى(عليه السلام) 103

امام زمان(عليه السلام) 52 رواى

كه اين رواى ها در همه فنون از ائمه(عليهم السلام) علوم و احاديث نقل كردند مخصوصاً فقه و آن اصول اربعمائه كه گفته مى شود برخى از كتب و رساله هايى است كه هر راوى احاديث خودش را از ائمه (عليهم السلام) گرفته و نوشته است كه بعداً اكثراً آنها را مرحوم كلينى(رحمه الله) و صدوق(رحمه الله)و شيخ طوسى(رحمه الله) در كتب اربعه (كافى، فقيه، تهذيب و استبصار) جمع آورى كرده اند البته اينها در رابطه با احكام شرعى بوده و ساير احاديث صادر شده از آنان در معارف و علوم ديگر بيش از آن بوده است كه برخى از آنان در مجامع ديگر جمع آورى شده است.

ــــــــــــــــــــــــــــ

1. موسوعة الفقه الإسلامى طبقا لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ج1، ص40.

2. موسوعة الفقه الإسلامى طبقا لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ج1، ص40.

3. موسوعة الفقه الإسلامى طبقا لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ج1، ص41.

 

4. موسوعة الفقه الإسلامى طبقا لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ج1، ص42.